لازال الألم يعتصر القلم.. ولازالت الأفكار تقف حائرة على أبواب السطور ... ولازالت الأقنعة تسرح هنا وهناك في أروقة الشبكة العنكبوتية..
لازال فضاء المشاعر ملبدا بالجمود .. ولازال الحضور باهتا كألوان الحروف.. ولازال مقياس الصراحة والصداقة غائبا في إحتفالية الانترنت..
العبث لازال مستمرا.. والنرجسية لازالت مستمرة .. والعشق الزائف لازال مستمرا .. واسطورة الانترنت لازالت ايضا مستمرة..!!
كن صريحا فما أجمل الصراحة..
أين موقعك في هذه الشبكة..؟؟
هل أنت طالب علم؟ أم طالب مشاعر؟ أم طالب أكذوبة عشق تستقر بين أحضانها؟؟
أم انك مجرد غريب يتأمل المزيد من الغرباء الذين يتوافدون على مدينة الانترنت؟؟
حدد هدفك..ولكن ثق ان الهدف هو من سيحدد موقعك في هذه الشبكة..
إن كان الهدف ساميا فإنه حتما سيرتقي بك ..وإن كان ساقطا فإنه حتما سيهوي بك..
اختر لنفسك مكانا تريده ...في القمة أو في القاع..!!
جميل أن تهدأ أقلامنا ويتوقف ضجيج الحروف ... ولكن السئ أن تعود أقلامنا بذات الضجيج وذات السلبيات..
أليس من الأفضل الاستفادة من هذه الاستراحة؟؟
لست أدري هل هي استراحة محارب؟ أم استراحة مشاغب؟ أم انها مجرد استراحة فقط خالية من
رتوش التعديل؟
ما أجمل السكون والهدوء بدلا من الزوبعات الفارغة التي لاتتعدى حدود فنجان قهوة..
هناك أقلام تثمر حروفها طيبا وجمال... وهناك أقلام تثمر حروفها إبداعا وخيال..
بينما هناك أقلام تثمر حروفها كبرا وغرورا واختيال..
هناك أقلام تبحث عن الهدوء... وهناك أقلام يبحث عنها الهدوء..
وأخيرا ... هناك أقلام حاضرة تشعر بأنها غائبة..
بينما هناك أقلام غائبة تشعر بأنها حاضرة وقد اشتقت كثيرا لهذه الأقلام ..!!
اانتظر ردودكم